THE 2-MINUTE RULE FOR غياب دور الأب في الأسرة

The 2-Minute Rule for غياب دور الأب في الأسرة

The 2-Minute Rule for غياب دور الأب في الأسرة

Blog Article



أهم خطوة لتعويض غياب الأب عن المنزل هي تفسير هذا الغياب للأبناء وتوعيتهم حول سبب غياب والدهم بما يتناسب مع سنهم ووعيهم، مع تجنب التجريح بالأب عندما يكون غيابه هروباً من المسؤولية أو بسبب انفصال الوالدين، والهدف من ذلك رفع المسؤولية والذنب عن الأبناء وتحضيرهم لخوض تجربة الحياة بدون أب وهم على معرفة ووعي بما يحصل في أسرتهم، إضافة إلى ذلك يمكن تعويض غياب الأب عن الأسرة من خلال:

يتمتع الأطفال الذين يعيشون في بيئة أسرية طبيعية تجمع الأب والأم في أجوائها بمهارات تواصلية فعالة أكثر بكثير من الأطفال الذين يفتقرون لهذه البيئة الأسرية الصحية، ومن أهم مهارات التواصل التي تُكتسب في ظل تواجد كل من الأم والأب في الأسرة هي: مهارات التحكم والتفاعل بتعابير الوجه، والإيماءات، ونبرة الصوت، وبغياب الأب عن الأسرة وافتقار الطفل لمساعدة المواقف العملية التي يتم تعلم مهارات التواصل خلالها التي من المفترض أن تتم بين الأب والأم؛ فإن الطفل بالتأكيد سيكون ضعيفًا لمهارات التواصل، وقد لا يكون قادرًا على إحداث أي تواصل فعال مع من حوله في المجتمع.

مواجهة هذه المواقف تعتمد على شخصية الزوجة؛ فهناك الشخصية القيادية والأخرى الناضجة، وثالثة قادرة على تحمل الصعاب، وكل هذه الشخصيات لديها القدرة على التعامل مع الموقف وتبحث عن البدائل التي تعينها.

وجود الأب يخلق شعورًا بالطمأنينة في الأسرة. هذا يؤثر إيجابيًا على سلوكهم وحياتهم اليومية. لكن، قد تتعرض الأسرة للضغوط إذا غاب الأب أو لم يكن مسؤولًا.

الهمسة الثالثة: الأب الناجح هو الذي لا يتوقف على العتاب عند الخطأ، بل يتعدى ذلك إلى الشكر عند الصواب، فالحسنات يُذهبن السيئات، فنرى البعض هداهم الله يُحسنون وبقوة العتاب، لكنهم قد يخفقون في الشكر، وهذه قسمة ضيزى؛ فكما أنك تريد عتابه عند الخطأ، فهو يريد منك الشكر عند الصواب.

ويحذر الآباء والأمهات من سياسة الحرية المطلقة أو ترك الحبل على الغارب، التي يتبعها البعض بدعوى تعويضهم عن غياب الأب أو الأم نتيجة الطلاق، لأن هناك منافذ عديدة يمكن للانحراف أن يدخل منها إلى الأبناء، منها أصدقاء السوء الذين هم أكثر تأثيرا في أقرانهم وأكثر أحيانا من البيت نفسه، وبالتالي يفرض هذا على الأب مراقبة الأبناء ومعرفة أصدقائهم.

وتحذر الدكتورة هالة حماد الأبوين من استخدام الأبناء في الصراع الدائر بين الأبوين، سواء قبل الطلاق أو بعده، بل يجب عليهما إبعادهم تماما عن تلك المشاحنات ويجب عليهما أن يدركا جيدا أن إنجاب الأبناء لا يعني أننا نملكهم ونحركهم مثل العرائس المتحركة، دون أي اعتبار لرغباتهم، حتى إن كان ذلك بدافع الحب بل علينا أن نترك لهم الفرصة أن يختاروا ويجربوا اختياراتهم حتى إن كانت خاطئة، وتقول:«من الواجب على الأبوين عدم إدخال الأطفال في خلافاتهما والعمل على أن يعيش الأبناء في أجواء هادئة لا يشعران فيها بقدر الإمكان بالانفصال بين أبويهم».

الاستماع والتفهم: من أهم الأمور التي يمكن للرجل أن يقدمها لزوجته هي الاستماع لمشاكلها وتحدياتها وتقديم الدعم والتفهم.

البحث عن الدعم النفسي: يمكن للرجل طلب الدعم من أفراد العائلة أو الأصدقاء، كما يمكنه الاستفادة من الخدمات الاستشارية المتاحة.

الشعور بنقص الدعم: الأب يشكل الكيان الداعم للأسرة على جميع الأصعدة النفسية منها والاجتماعية والمادية، وعند شعور الطفل بخلل هذه الأمور في حياته بسبب غياب الأب سيتشكل لديه شعور بفقدان الأمان وفقدان السند والدعم.

التوقعات المجتمعية: المجتمع أحيانًا يميل إلى النظر إلى دور الرجل من منظور تقليدي، مما يحد من فرص تطوره في أدوار جديدة كالتربية والمشاركة في الحياة الأسرية.

أكد الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، على أهمية دور الأب في البناء النفسي والتربوي للأبناء، مشددًا على أن التركيز المفرط على جمع المال وشراء الكماليات قد يؤدي إلى خلل عاطفي وتربوي خطير في الأسرة. 

غرس في الأبناء حب الآخرين والمصلحة العامة والنهوض بشأنهم نخو الأمام.

الأب الناجح يظهر هذه الصفات في تعامله نور الإمارات مع أبنائه. هذا يجعله نموذجًا حسنًا يحتذى به.

Report this page